Ahlamontada 
اليورانيوم القاتل... وشتائم الفضائيات
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
من المؤلم أن تكتب هذه الكلمات على وقع الصخب الأبله الدائر في الكويت حول محاكمات ومساجلات ومناكفات أشعلتها عدة فضائيات مجنونة متخصصة في إهانة المقدس واحتقار القيم، تنطلق من أرض الكويت التي جربت ببراءة أن تلعب اللعبة الديمقراطية، وفتحت السماء للآراء المتخالفة، ولكن هذه السماء سرعان ما تحولت إلى غضب ونقمة وشتائم، وقد فعلت الشتائم فعلها، وتمكن الصخب أن يدمر الوحدة الوطنية، ويمزق للشعب الكويتي الطيب، ودخل الصخب إلى مجلس الأمة، واشتدت المطالبات بمحاكمات وانتقامات في مواجهة أصحاب الأفكار الرديئة الذين يعلنون موقفاً حاقداً من الصحابة الكرام.
أعلم أنه ليس من السهل على المرء أن ينظر إلى هذه الخلافات بعين باردة، فالمشهد يغص بالصخب والزلزلة، ومشهد البرلمان الكويتي يشبه غبار النقع في المعركة بعد أن حمي الوطيس واحمرت الحدق وجحظت الأعناق واصطف الفريقان، وقيل يا باغي الشر أقبل ويا باغي الخير أدبر، واقترب إسرافيل من النفخ في الصور!!
يبدو الصحابة الراقدون في قبورهم اليوم في غفلة عن هذا الجدل الأبله، وهم يرفلون في حلل النعيم بعد أن نزع الله ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين، ولو قدر لهم أن يعودوا بيننا فإنهم لن يضيعوا فيما أعتقد خمسة دقائق في هذا الجدل الملعون، وسيقولون بيقين: اللهم من ضاق بنا صدره فقد اتسعت له صدورنا، وسيتوجهون من فورهم في الكويت والعراق تحديداً إلى الخطر الحقيقي الذي يتهدد وجود الأمة وكيانها، وهو كوارث الاحتلال الأمريكي وتبعاته المدمرة.
في كل الحروب التي عصفت بالمنطقة فإن الكويت كان يدفع أثماناً باهظة، ولكن الصورة السوداء التي يواجهها اليوم هي من وجهة نظري أشد قتامة وخطراً، ولعل أوضحها ما حذرت منه جماعة الخط الأخضر الكويتية البيئية التي ترصد الانقلاب البيئي المخيف في الكويت والخليج العربي، حيث دقت ناقوس الخطر في كشف الجريمة الأخطر التي لم يتنبه إليها الهائجون في صخب مزاد الشتائم الفارغة ألا وهي الإشعاعات النووية التي يخلفها اليورانيوم المستنفذ الذي صار من المؤكد أن الاحتلال بصم به على أرض العراق والكويت خلال الحرب الأخيرة، وإذا كان شرفاء العالم يقودون حملات شجاعة لمواجهة الأثر المدمر للألغام التي تخلفها الحروب حيث اعتبرت الألغام الموجهة ضد الأفراد عملاً وحشياً مباشراً يستنكره القانون الدولي، ولكن هذه الألغام أقل خطراً بألف مرة من تأثير إشعاع اليورانيوم المستنفذ الذي لا يقتصر ضرره على الذاهبين إليه كما في الألغام الأرضية وإنما يذهب بنفسه إلى الناس في بيوتهم وإلى الأطفال في مدارسهم وإلى النساء في خدورهن يحمل الموت البطيء في أشكال لا حصر لها من الأمراض التي لم نسمع بها من قبل نحن ولا آباؤنا، والتي لا نجد وصفاً لها أدق من قول الله تعالى: وإذا تولى في الأرض سعى فيها ليفسد الحرث والنسل والله لا يحب الفساد.
لقد تم الرقص العربي لدى رحيل بعض القوات الأمريكية، وتم الإعلان أن المهام القتالية للجيش الأمريكي قد انتهت في العراق، ولكن علينا أن نتذكر أن الجيش الأمريكي لا زال لديه في العراق أربعة وخمسون ألف محارب، ولديهم مهمات غير قتالية، لا يدري إلا الله ما طبيعة مهامهم هذه ومتى ستنتهي، ولكن المهمة الأبرز في رأيي لهذه الفلول المتخلفة في أرض العراق والكويت هو التأكد من الآثار المدمرة التي عصفت بها الحرب في أرض الكويت وعلى رأس هذه الآثار كارثة الإشعاع النووي المتعاظم في تأثيره على أرض الكويت وما حولها.
ومع انسحاب هذه القوات من العراق يتقدم الأمريكيون بعرض (فريد ونادر) على شكل مساعدات (أخوية) تفيض (بالشهامة والنبالة) للجيش السعودي، ومن سيرغب أيضاً من الجوار العربي والراغبون هنا كثير بالطبع، لتقديم صفقة سلاح تاريخية بسعر يبلغ فقط (ستين مليار دولار!) ما يعادل موازنة سوريا بالكامل لخمس سنوات!! طبعاً الشروط معروفة مسبقاً وهي أن لا يستخدم هذا السلاح في قتال الإسرائيليين!!
روبرت غيتس وزير الدفاع الأمريكي أراد أن يودع الخدمة في البنتاغون بهذه الصفقة الخيالية والتي من شأنها أن تعوض الأمريكيين عن كل سرقات برنارد مادوف التي سببت بشكل مباشر الأزمة المالية العالمية، وهكذا وبشكل التفافي سيكفر السعوديون عن الأزمة المالية بصفقة سلاح هائمة لن تكون أبداً في مشروع التحرير أو النصر.
وبالعودة إلى ملف المآسي البيئية التي يجود بها الأمريكيون على البلاد المنكوبة بديمقراطياتهم فقد أصبح من المؤكد أن الاحتلال الأمريكي أطلق سلسلة من القنابل النووية الصغيرة، وخاصة في معركة مطار بغداد التي جرى فيها استعمال السلاح المحرم دولياً، وهذه الجرائم لا تنتهي عند حدود إبادة الرجال الذين كانوا يقامون الاحتلال الأمريكي بل إن الخطورة تكمن في الآثار المستدامة التي تعكسها هذه النفايات المدمرة، وغير بعيد عنها ما حذر منه مؤخراً رئيس جماعة الخط الأخضر البيئية الكويتية حين فضح قيام شركتين نفطيتين أمريكيتين بحقن 9 ملايين من الأمتار المكعبة بالنفايات الكيماوية السامة في باطن الأرض مما أدى إلى ظهور بحيرات نفطية وصل طولها الى ثلاثة كيلو مترات وعرضها 2 كيلو متر وبعمق يزيد على المتر ونصف وذلك بالقرب من منطقة الوفرة الزراعية.
وبالوثائق الدامغة قدم الهاجري براهينه على الآثار المدمرة التي تزمع الشركتان القيام بها في منطقة الأرض المحروقة و حذر من ان الشركتين وفي حال تنفيذ مخططهما فإن ذلك سيؤدي الى كوارث بيئية عدة لا تحصر أولها الزلازل وانتشار الملوثات المختلفة مثل مواد الهيدروكربونات البترولية والمركبات العضوية المتطايرة والمعادن النزره وغيرها كما قد تؤدي الى تلويث المياه الجوفية بأشد المواد السامة فتكاً بالحياة والأحياء.
كما أكد ان عملية الحقن قد تؤدي الى انسداد الآبار بالحماة مما يحدث عرقلة للطبقات الأرضية ومشكلات جيولوجية خطيرة في باطن الأرض لن يمكن السيطرة عليها.
وليس هذا أسوأ ما في الأمر بل إن الجيش الأميركي في العراق قرر نقل وتخزين النفايات المشعة المكونة من حديد السكراب ومخلفات الآليات العسكرية الملوثة بالإشعاع حيث تم تدميرها بقذائف اليورانيوم المنضب خلال حرب تحرير العراق، ويريد الأمريكيون اليوم نقلها إلى قاعدة العديد القطرية، لتكون بذلك اكبر مخزن للنفايات المشعة والمدمرة في منطقة الخليج.
وتشير الوثائق الصادرة عن الجهاز الطبي التابع للجيش الأمريكي أن التعرض لتأثير اليورانيوم المنضب يتسبب بارتفاع حالات السرطان ( في الدم والعظام والرئة ) وتلف الكليتين والكبد وجهاز المناعة، ويسبب أيضاً فقر الدم، والتشوهات الجنينية وتلف وتدمير الحمض النووي لخلايا الجسم.
وهذا البؤس البيئي الذي تخلفه هذه الكوارث ليس بعيداً عما اشتهر به الأمريكيون في حروبهم المتتالية، ولا زال الناس في هيروشيما وناغازاكي يذكرون اليوم الأحمر الذي قصفت فيه طائرات الاحتلال الأمريكي المدينتين المنكوبتين وأرسلت نحو نصف مليون إنسان في يوم واحد إلى الجحيم.
إن المسألة هنا من وجهة نظري لا تقتصر على الرغبة في رؤية مساحات خضراء بقدر ما هي ناقوس خطر حقيقي لكوارث قاتلة ستدمر الحياة والأحياء وتضيف أنواعاً من الأمراض لم نسمع بها ولا آباؤنا من قبل! إن متابعة النداء الأخير الخطير الذي وجهته جماعة الخط الأخضر حول الكارثة البيئية المرعبة هو في يقيني الواجب الذي ينبغي أن تضطلع به المنابر في الخليج العربي هذه الأيام، وهو الخطاب الذي يحمله كل غيور على أهله وبلاده، وهو دون أدنى شك أولى ما سيعلمه الصحابة الكرام لو قدر لهم أن يخرجوا من قبورهم ويقوموا بواجبهم التاريخي الذي قاموا به في تحرير الأرض والإنسان
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
من المؤلم أن تكتب هذه الكلمات على وقع الصخب الأبله الدائر في الكويت حول محاكمات ومساجلات ومناكفات أشعلتها عدة فضائيات مجنونة متخصصة في إهانة المقدس واحتقار القيم، تنطلق من أرض الكويت التي جربت ببراءة أن تلعب اللعبة الديمقراطية، وفتحت السماء للآراء المتخالفة، ولكن هذه السماء سرعان ما تحولت إلى غضب ونقمة وشتائم، وقد فعلت الشتائم فعلها، وتمكن الصخب أن يدمر الوحدة الوطنية، ويمزق للشعب الكويتي الطيب، ودخل الصخب إلى مجلس الأمة، واشتدت المطالبات بمحاكمات وانتقامات في مواجهة أصحاب الأفكار الرديئة الذين يعلنون موقفاً حاقداً من الصحابة الكرام.
أعلم أنه ليس من السهل على المرء أن ينظر إلى هذه الخلافات بعين باردة، فالمشهد يغص بالصخب والزلزلة، ومشهد البرلمان الكويتي يشبه غبار النقع في المعركة بعد أن حمي الوطيس واحمرت الحدق وجحظت الأعناق واصطف الفريقان، وقيل يا باغي الشر أقبل ويا باغي الخير أدبر، واقترب إسرافيل من النفخ في الصور!!
يبدو الصحابة الراقدون في قبورهم اليوم في غفلة عن هذا الجدل الأبله، وهم يرفلون في حلل النعيم بعد أن نزع الله ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين، ولو قدر لهم أن يعودوا بيننا فإنهم لن يضيعوا فيما أعتقد خمسة دقائق في هذا الجدل الملعون، وسيقولون بيقين: اللهم من ضاق بنا صدره فقد اتسعت له صدورنا، وسيتوجهون من فورهم في الكويت والعراق تحديداً إلى الخطر الحقيقي الذي يتهدد وجود الأمة وكيانها، وهو كوارث الاحتلال الأمريكي وتبعاته المدمرة.
في كل الحروب التي عصفت بالمنطقة فإن الكويت كان يدفع أثماناً باهظة، ولكن الصورة السوداء التي يواجهها اليوم هي من وجهة نظري أشد قتامة وخطراً، ولعل أوضحها ما حذرت منه جماعة الخط الأخضر الكويتية البيئية التي ترصد الانقلاب البيئي المخيف في الكويت والخليج العربي، حيث دقت ناقوس الخطر في كشف الجريمة الأخطر التي لم يتنبه إليها الهائجون في صخب مزاد الشتائم الفارغة ألا وهي الإشعاعات النووية التي يخلفها اليورانيوم المستنفذ الذي صار من المؤكد أن الاحتلال بصم به على أرض العراق والكويت خلال الحرب الأخيرة، وإذا كان شرفاء العالم يقودون حملات شجاعة لمواجهة الأثر المدمر للألغام التي تخلفها الحروب حيث اعتبرت الألغام الموجهة ضد الأفراد عملاً وحشياً مباشراً يستنكره القانون الدولي، ولكن هذه الألغام أقل خطراً بألف مرة من تأثير إشعاع اليورانيوم المستنفذ الذي لا يقتصر ضرره على الذاهبين إليه كما في الألغام الأرضية وإنما يذهب بنفسه إلى الناس في بيوتهم وإلى الأطفال في مدارسهم وإلى النساء في خدورهن يحمل الموت البطيء في أشكال لا حصر لها من الأمراض التي لم نسمع بها من قبل نحن ولا آباؤنا، والتي لا نجد وصفاً لها أدق من قول الله تعالى: وإذا تولى في الأرض سعى فيها ليفسد الحرث والنسل والله لا يحب الفساد.
لقد تم الرقص العربي لدى رحيل بعض القوات الأمريكية، وتم الإعلان أن المهام القتالية للجيش الأمريكي قد انتهت في العراق، ولكن علينا أن نتذكر أن الجيش الأمريكي لا زال لديه في العراق أربعة وخمسون ألف محارب، ولديهم مهمات غير قتالية، لا يدري إلا الله ما طبيعة مهامهم هذه ومتى ستنتهي، ولكن المهمة الأبرز في رأيي لهذه الفلول المتخلفة في أرض العراق والكويت هو التأكد من الآثار المدمرة التي عصفت بها الحرب في أرض الكويت وعلى رأس هذه الآثار كارثة الإشعاع النووي المتعاظم في تأثيره على أرض الكويت وما حولها.
ومع انسحاب هذه القوات من العراق يتقدم الأمريكيون بعرض (فريد ونادر) على شكل مساعدات (أخوية) تفيض (بالشهامة والنبالة) للجيش السعودي، ومن سيرغب أيضاً من الجوار العربي والراغبون هنا كثير بالطبع، لتقديم صفقة سلاح تاريخية بسعر يبلغ فقط (ستين مليار دولار!) ما يعادل موازنة سوريا بالكامل لخمس سنوات!! طبعاً الشروط معروفة مسبقاً وهي أن لا يستخدم هذا السلاح في قتال الإسرائيليين!!
روبرت غيتس وزير الدفاع الأمريكي أراد أن يودع الخدمة في البنتاغون بهذه الصفقة الخيالية والتي من شأنها أن تعوض الأمريكيين عن كل سرقات برنارد مادوف التي سببت بشكل مباشر الأزمة المالية العالمية، وهكذا وبشكل التفافي سيكفر السعوديون عن الأزمة المالية بصفقة سلاح هائمة لن تكون أبداً في مشروع التحرير أو النصر.
وبالعودة إلى ملف المآسي البيئية التي يجود بها الأمريكيون على البلاد المنكوبة بديمقراطياتهم فقد أصبح من المؤكد أن الاحتلال الأمريكي أطلق سلسلة من القنابل النووية الصغيرة، وخاصة في معركة مطار بغداد التي جرى فيها استعمال السلاح المحرم دولياً، وهذه الجرائم لا تنتهي عند حدود إبادة الرجال الذين كانوا يقامون الاحتلال الأمريكي بل إن الخطورة تكمن في الآثار المستدامة التي تعكسها هذه النفايات المدمرة، وغير بعيد عنها ما حذر منه مؤخراً رئيس جماعة الخط الأخضر البيئية الكويتية حين فضح قيام شركتين نفطيتين أمريكيتين بحقن 9 ملايين من الأمتار المكعبة بالنفايات الكيماوية السامة في باطن الأرض مما أدى إلى ظهور بحيرات نفطية وصل طولها الى ثلاثة كيلو مترات وعرضها 2 كيلو متر وبعمق يزيد على المتر ونصف وذلك بالقرب من منطقة الوفرة الزراعية.
وبالوثائق الدامغة قدم الهاجري براهينه على الآثار المدمرة التي تزمع الشركتان القيام بها في منطقة الأرض المحروقة و حذر من ان الشركتين وفي حال تنفيذ مخططهما فإن ذلك سيؤدي الى كوارث بيئية عدة لا تحصر أولها الزلازل وانتشار الملوثات المختلفة مثل مواد الهيدروكربونات البترولية والمركبات العضوية المتطايرة والمعادن النزره وغيرها كما قد تؤدي الى تلويث المياه الجوفية بأشد المواد السامة فتكاً بالحياة والأحياء.
كما أكد ان عملية الحقن قد تؤدي الى انسداد الآبار بالحماة مما يحدث عرقلة للطبقات الأرضية ومشكلات جيولوجية خطيرة في باطن الأرض لن يمكن السيطرة عليها.
وليس هذا أسوأ ما في الأمر بل إن الجيش الأميركي في العراق قرر نقل وتخزين النفايات المشعة المكونة من حديد السكراب ومخلفات الآليات العسكرية الملوثة بالإشعاع حيث تم تدميرها بقذائف اليورانيوم المنضب خلال حرب تحرير العراق، ويريد الأمريكيون اليوم نقلها إلى قاعدة العديد القطرية، لتكون بذلك اكبر مخزن للنفايات المشعة والمدمرة في منطقة الخليج.
وتشير الوثائق الصادرة عن الجهاز الطبي التابع للجيش الأمريكي أن التعرض لتأثير اليورانيوم المنضب يتسبب بارتفاع حالات السرطان ( في الدم والعظام والرئة ) وتلف الكليتين والكبد وجهاز المناعة، ويسبب أيضاً فقر الدم، والتشوهات الجنينية وتلف وتدمير الحمض النووي لخلايا الجسم.
وهذا البؤس البيئي الذي تخلفه هذه الكوارث ليس بعيداً عما اشتهر به الأمريكيون في حروبهم المتتالية، ولا زال الناس في هيروشيما وناغازاكي يذكرون اليوم الأحمر الذي قصفت فيه طائرات الاحتلال الأمريكي المدينتين المنكوبتين وأرسلت نحو نصف مليون إنسان في يوم واحد إلى الجحيم.
إن المسألة هنا من وجهة نظري لا تقتصر على الرغبة في رؤية مساحات خضراء بقدر ما هي ناقوس خطر حقيقي لكوارث قاتلة ستدمر الحياة والأحياء وتضيف أنواعاً من الأمراض لم نسمع بها ولا آباؤنا من قبل! إن متابعة النداء الأخير الخطير الذي وجهته جماعة الخط الأخضر حول الكارثة البيئية المرعبة هو في يقيني الواجب الذي ينبغي أن تضطلع به المنابر في الخليج العربي هذه الأيام، وهو الخطاب الذي يحمله كل غيور على أهله وبلاده، وهو دون أدنى شك أولى ما سيعلمه الصحابة الكرام لو قدر لهم أن يخرجوا من قبورهم ويقوموا بواجبهم التاريخي الذي قاموا به في تحرير الأرض والإنسان
عدل سابقا من قبل هكر القلوب في الإثنين سبتمبر 27, 2010 12:39 pm عدل 1 مرات (السبب : هيـــك)
» عضو جديد
» العشق والأقدار
» مارأيكم ياأعضاء
» ماقيل عن المرأة
» الى هذه اللحظة
» ترحيب بعضو جديد
» شو مشان البنات؟؟؟
» تعارف
» اعلان
» رجل تتمناه كل النساء
» أمثال كومبيوترجية
» حقائق مذهلة عن بيل غيتس
» حكمة عن النساء
» فيروس سووووري